السلام علیکم
الموت للقذافی
رسالة من الشّبّان الإیرانی إلی سیف الاسلام و بقیة أبناء قذّافی
سم الله القاصم الجبّارین و مبیر الظالمین
اللهم عجّل لولیّک الفرج و العافیة و النّصر و جعلنا من أنصاره و أعوانه و المستشهدین بین یدیه.
علیکم أن توقفوا حمّام الدّم ضد الشّعب المسلم اللیبی.
تحمّل هذا الشّعب الأبیّ آلاما کثیرة من قبل دول الإستعماریّه الاروبّیّة و بعدها من قبل حکام بعیدة عن الإسلام المحمّدی الأصیل طوال سنین المرّة الماضیّة.
نعم یرید هذا الشعب المظلوم و الأبی الحکم الأسلامی المحمّدیِّ الأصیل. أنتم لاتستطیعون بأن توقفوا حرکة هذا الشّعب المسلم ألی إقامة دولة إسلامیّة بحجّة التطرّف و القاعدة.
الشعب المسلم اللیبی و بقیة الشعوب المنطقة العربیة و الأسلامیة تعرفون بأنّ الإسلام المحمّدی الأصیل یعارض التطرّف و الإرهاب و الرّجعیّة.
الشعب المسلم اللیبی و بقیة الشعوب المنطقة العربیة و الأسلامیة تعرفون بأنّ الإسلام المحمّدی الأصیل یعارض الفقر و الفساد و تسلط الکفّار و الصّهاینة.
الشعب المسلم اللیبی و بقیة الشعوب المنطقة العربیة و الأسلامیة تعرفون بأنّ الإسلام المحمّدی الأصیل یدعوا إلی المحبّة و العدالة والجهاد ضد الصّهاینة.
علیکم بالتّسلیم أمام مطالب الشعب المسلم و الأبی اللیبی.
إعلموا بأنّکم جرحتم قلوب المسلمین بهذه الأعمال البشعة التی إرتکبتم ضد الشّعب اللیبی المسلم والمظلوم.
إعلموا بأنّ أبوکم سفاّک و مجرم و إرهابی. هو إختطف إمام موسی الصّدر و حرّم أمّة الإسلامیّة طوال اربعین سنة من فیوضاته و ساعد کیان الصهیونی بهذا العمل الإرهابی الجبان.
ابوکم السّفاک فی آخر أیّامه.
اترکوه و لاتقتلوا شعبکم الأبیّ الذی ولد منه بطل مثل عمرمختار.
العالم الإسلامی و الإنسانی لایقبل منکم قتل الأبریاء بحجة الوحدة الوطنیّة. لیبیا لم و لن یتجزأ، بل هذا الشعب یلحق بالعالم الإسلامی و العربی و یشارک بجدّیّة فی بناء مستقبل فی ظلّ دولة إمام الحجّة بقیّة الله الأعظم(إذا اراد الله و بحول الله و عونه).
والله المستعان و علیه توکلنا فی الشّدّة و الرّخاء و حسبنا الله و نعم الوکیل.
منبع: بچه های قلم